قصة المرتزقة : (3) مقابلة أوجيكي زينجي

رانا ستصبح لانا
معذرة علي الخطأ
_______________________________



بعد المعركة مع الحراس , سار يوتو برفقة سيد عائلة زينجي الصغير , كيوسوي زينجي..


لقد كانت هذه القرية غزيرة الثقافة لدرجة أسعدت قلب يوتو , بدأً بالزهور الوردية عند بوابة القرية ثم منازل القرويين التي لم تبني بالحجارة كما العادة بل الخشب حتي الملابس التي يرتديها القوم هنا , طبقاً لكيوسوي إن الرجال يرتدون الساموس بينما ترتدي النساء الكيمونو.


" إذاً ما الذي جاء بك إلي هنا يا فتي ؟ أجئت للتنزه ؟  "



" تاجر يدعي أشيكادا أخبرني ....أن هذه القرية بها نقابة "


بعدما استمع إلي كلمات يوتو ....

نظر كيوسوي إليه بعينين مفتوحتين علي أخرهما ثم أخذ يحك رأسه و قال في نبرة متاسفة

"  آسف يا فتي ...لكن هذه القرية لا تحوي أي نقابة "


"إيييه ؟  !  "


هذا سئ

لقد صار يوتو محبطاً بعدما أمسك رأسه التي تؤلمه بيده , يمكنك القول أن مصدر الدخل الوحيد الذي يحصل عليه يوتو هو المال الذي يجنيه من المهمات التي يقبلها من النقابات . لكن حينها يمكن ليوتو أن يقوم ببيع لحوم الحيوانات و الفراء في المدينة..

لكن بالنظر إلي أوضاع القرية الحالية فيمكنه ان يودع هذه الفكرة للأبد....


بعدما رأي كيوسوي حال يوتو المحبطة أخذ يظن انه قد فعل شئ سيئاً ...



" إيي, آسف بشأن ما قلت , جميع الأمور هنا تُدار بواسطة عصبتنا ...حسناً يمكنك ان تستشير عمي في هذا الشأن "


بعدما قال كيوسوي ما قال و هو يحك رأسه قام بالأشارة إلي مبني خشبي يقع في داخل القرية , لقد كان المبني مميز عما حوله من المباني لما يتميز به من هندسة معارية رائعة...

مبني ضخم كهذا....أجل بل له أيضاً حراس بوابة


" إنه ضيف , ليس عدواً "



________


"  هل أنت هو ؟  من كان يبحث عن العمل في لانا ؟ "


تهديد... بالتأكيد هذا ما يشعر به جسد يوتو صادرأ من رب هذا المنزل عندما أحضره كيوسوي إلي هنا ...



أمامه الأن عم كيوسوي أوجيكي زينجي الذي ينظر نحو يوتو بوهج في عينيه الشبه مغلقة بينما كان جالساً علي الأرض علي مسافة 8 أمتار من يوتو ...



و لم تكن عينا الرجل هي ما يشغل بال يوتو بل أسفل الساموس الذي يرتديه الرجل كان يوجد دلائل علي جسد متين لا يجدر برجل عجوز أن يمتلكه ...


لكن ما جعل يوتو غير مرتاحاً هو تقاليد الجلوس في هذه القرية و التي تدعي بالسيزا ..  بالقدمين موضوعتين أسفله ...

هذه هي تقاليد القرية ....


فعندما يتحدث أحد الشيوخ يجب علي من هم أصغر ان يجلسوا هكذا ...


"  إيييه ؟ !  أجل . ما أقصده هو أنه أثناء ترحالي أُخبرت أنه يمكنني جني بعد المال من هنا ...لقد كان تاجراً يسمي أشيداكا من أخبرني "


" اشيداكا ...ذلك التاجر الشاب  هاه "



النظرات التي ألقاه اوجيكي زينجي نحو يوتو بينما كان يملس علي لحيته البيضاء الطويلة كانت تبدو و كانه يحاول العثور علي شئ فيه ...بعد تنهيدة طويلة تناول أوجيكي الغليون الذي كان بجواره ثم أخذ ينفخ الدخان منه..


" ترتحل في سن صغيرة و فوق هذا ترتحل علي هيئة مرتزق ...مفاهيم هذا العالم حقاً قد صارت فوضوية ...إذاً لدي مهمة لك "


و بعدما وضع الغليون بجواره قام أوجيكي بأخباره بمحتويات المهمة ....

_____________________

السابق

المحتويات

ليست هناك تعليقات